الأحد، 15 مارس 2020

النيماتودا

تقرير موسع ومفصل عن النيماتودا:

التعريف بالنيماتودا
المميزات العامه للنيماتودا / الاضرار التى تسببها النيماتودا / افات النيماتودا على المحاصيل / اعراض الاصابه بالنيماتودا / العوامل التى تساعد على انتشار النيماتودا
المميزات العامة للنيماتودا
1) تتميز النيماتودا بتناظر جانبي bilateral semetric وتجويف جسمي كاذب pseudocoelomate ووجود ثلاث طبقات جنينية triplopolastic خلال عملية التطور الجنينى .
2) تتميز بجسم مستطيل مغزلي الشكل fusiform كما في معظم نيماتودا النبات حيث يكون الجسم عريضاً نسبياً في الوسط ثم يستدق تدريجياً نحو الطرفين إلا أنة في عدد قليل من النيماتودا يتخذ الجسم الشكل الخيطى filiform أي أن عرض الجسم متساوً على طول محورة كما في معظم أنواع النيماتودا المتطفلة على الحشرات.
3) وتبدى بعض أجناس النيماتودا ظاهرة اختلاف الشكل الجنسيdimorphism sexual ففي حين يحتفظ الذكر بشكلة الإسطوانى الدودي تنتفخ الإناث وتتخذ أشكالا مختلفة :-
كالشكل الكمثرى (نيماتودا تعقد الجذور) والليموني (نيماتودا الحوصلات ) أوالكلوى (النيماتودا الكلوية) أو الكروي تقريباً مع امتداد منطقة العنق(نيماتودا الموالح) وهى بهذا تفقد القدرة على الحركة وتبقى ساكنة داخل الجذور أوعلى سطوحها .
4) تتراوح طولها من 2,مم – 5 مم وبعض الأنواع الحيوانية يصل إلى 7,5 م والبحرية إلى 5 سم وسمكها ( قطرها ) 05, مم ( 100 ميكرون ) لذلك يصعب رؤية النيماتودا النباتية التطفل بالعين المجردة .
5) يعتبر التركيب العام لجسم النيماتودا تركيباً بسيطاً إذ يتكون بصورة رئيسية من أنبوبتين واحدة داخل الأخرى تمثل الأنبوبة الخارجية منها جدار الجسم بينما تمثل الداخلية القناة الهضمية ويمتلئ التجويف بينهما بسائل الجسم الذى يكون تحت ضغط إضافة إلى بعض الأجهزة الأخرى كالجهاز التناسلي والإخراجي والعصبي إلى جانب بعض الأنسجة الليفية والخلايا الكبيرة وبعض الغدد – ويفتقر هذا التركيب إلى كل من الجهاز التنفسي والدوري حيث أن أبعاد الجسم صغيرة بدرجة تسمح بتبادل الغازان وانتشار العناصر الغذائية والفضلان بدون جهاز دوري
6) يتميز الجسم بأنة غير مقسم إلى حلقات خلافاً لما علية الحالة في الديدان الحلقية مثلاً إلا أن بعض الأنواع القليلة جداً ( النيماتودا الحلقية ) تبدو وكأن جسمها مقسم إلى حلقات ولكن هذا التحليق لا يمتد إلى ما تحت طبقة الكيوتكل في جدار الجسم .
7) أجسام النيماتودا الصغيرة شفافة عديمة اللون ( حيث تبدو طبقة الكيوتكل مبيضة أو مصفرة إلى حد ما ) لذلك يمكن رؤية أحشائها الداخلية بعكس النيماتودا الحيوانية .
Cool تتكون دورة الحياة بصورة عامة من البيض وأربع أطوار يرقية يتخللها أربع إنسلاخات ثم الطور الكامل – وتتأثر مدة الجيل كثيراً بعوامل مختلفة ( الظروف البيئية – العائل المناسب ) .
9) يتركب جدار الجسم من ثلاث طبقات رئيسية هي من الخارج إلى الداخل :- طبقة الكيوتكل – وطبقة الهيبودرمس ثم طبقة العضلات الجسمية .
10) طبقة الكيوتكل طبقة بروتينية لا خلوية غير حية – شفافة عديمة اللون وتفرز هذة الطبقة بواسطة طبقة الهيبودرمس وتقوم بحماية الجسم من المؤثرات الخارجية في البيئة المحيطة وتعمل كهيكل قابل للتمدد عند النمو إلى حين وقت الانسلاخ حيث تتجدد هذة الطبقة عند كل عملية انسلاخ – كما أن هذة الطبقة لها علاقة وثيقة بحركة النيماتودا البطنية الظهرية dorso-ventral undulatory movement .
11) يحيط بالفم 6 شفاة اثنتان تحت بطنيتان و اثنتان تحت ظهريتان واثنتان جابيتان .
12) يختلف شكل وحجم تجويف الفم على حسب طبيعة التغذية في النيماتودا حيث نجدة في النيماتودا الحرة المعيشة في التربة والتي تتغذى أساساً على البكتريا ضيق نسبياً ذو تبطين ناعم بينما يتحور في النيماتودا النباتية إلى تركيب خاص صلب عبارة عن رمح مجوف لاختراق أنسجة النبات وحقن العصارة الهاضمة وامتصاص العصارة النباتية .
13) تعتبر ديدانا ثنائية الشق ويمكن تمييز الذكور عن الإناث بواسطة ما يعرف بالصفات الجنسية الأولية والثانوية - ولكن هناك حالات قليلة تتميز بأنها أحادية الشق ( خنثي ) .
14) لها أربع أنواع رئيسية من الحركة ( الدفع التموجية ( الثعبانية ) – شبة الدودية – شبة اليرقية – التحليق أو القفز ) .
15) تتكاثر بعدة طرق : -
- الإخصاب الخلطى cross fertilization or amphimixis
- الإخصاب الذاتي fertilization self
- الإخصاب الكاذب fertilization pseudogamy or pseudo
- التكاثر البكرى parthenogenesis
16) تضع البيض بعد طرق :-
- فردى في التربة كما في جنس Xiphinema
- فردى داخل النبات كما في جنسPratylenchus
- في كتل محاطة بمادة جيلاتينية خارج نسيج العائل كما في النيماتودا الكلوية .
- في كتل محاطة بمادة جيلاتينية داخل نسيج العائل كما في نيماتودا تعقد الجذور .
- داخل حوصلات كما في النيماتودا الذهبية .
- داخل مبايض الأزهار كما في نيماتودا ثألل حبوب القمح .
17) تقسم النيماتودا التي تعيش في التربة إلى ثلاث فئات حسب طبيعة تغذيتها : -
1- نيماتودا مترممةsaprophytic nematodes
تتغذى على المواد العضوية المتحللة ومايو جد في محاليل التربة من كائنات دقيقة – حيث تتميز بوجود تجويف فم أنبوبي غير مسلح يمر منة محلول الغذاء عن طريق انقباض وانبساط عضلات المرئ ومنها الجنس Rhabditis.
2 - نيماتودا مفترسة
predaceous nematodes
تتغذى على الحيوانات الدقيقة في التربة بما في ذلك النيماتودا أيضاً – ومنها الجنس Mononchus الذى يمتاز بوجود تجويف فم فنجاني مسلح بأسنان وأشواك حادة تساعد على تمزيق الفريسة ثم تدفعها إلى الخلف عن طريق حركة المرئ – ومنها الجنس Rhabditis .
3- نيماتودا متطفلة على النبات
plant parasitic nematodes
وتنقسم إلى عدة أقسام
أ) نيماتودا متطفلة على الفطريات – جنس
Aphelenchus
ب) نيماتودا متطفلة على الطحالب – جنس
Dorylaimus
ج) نيماتودا متطفلة على النباتات الراقية وتشمل العديد من الأجناس وتنقسم بدورها إلى عدة مجاميع :-
متطفلات على المجموع الخضري (أوراق – سيقان – براعم – أزهار )
- جنس Aphelenchoides Anguina .
متطفلات على المجموع الجذري وتشمل
أ‌) متطفلات خارجية
ectoparasities
تتغذى على جذر العائل دون دخولها داخل نسيج الجذر وذلك فيما عدا الجزء المخروطي للرمح الذى يمتص العصارة من الجذر ومنها الجنس Xiphinema.
ب‌) متطفلات داخلية
endoparasities
تتغذى على جذر العائل بعد إختراقة تماماً – الجنس Meloidogyne .
ج) متطفلات شبة داخلية
endoparasities semi-
تتغذى على نسيج العائل بعد أن يخترق جزء كبير من مقدمتها نسيج الجذر – جنس Rotylenchulus .
* ميكانيكية التغذية
استكشاف موقع الغذاء – الاختراق – إفرازات الغدد المريئية – امتصاص الغذاء .
18) يوجد توافق بين دورتي حياة العائل والنيماتودا :- مثال ما يحدث بين نيماتودا القمح Anguina tritici وعائلها نبات القمح وهنا فإن التوافق ليس فقط في خروج الطور المعدي في الوقت المناسب لتبدأ دورة حياة جديدة ولكنة أيضاً في قدرتها على أن تدمج طور من أطوار حياتها مع طور من أطوار حياة النبات فهي تستطيع أن تضع البيض بأعداد كبيرة في مبايض الأزهار بالسنبلة الذى يفقس قبل تمام نضج السنبلة ويعطى الطور اليرقى الثاني الذى يسكن هناك قبل جفاف الحبوب السليمة وبذلك تتكون الثألولة ويتم حصادها وجمعها مع الحبوب السليمة وتستقر بالمخزن إلى أن يتم زراعة القمح في الموسم التالي ومعة هذة الثأليل حيث نجد أن الرطوبة الكافية لإنبات حبة القمح تعد كافية كذلك لتنبية هذة اليرقات الساكنة داخل الثأليل والتي تتركها بعد ذلك لتجد بادرة القمح في انتظارها وتتم دورة حياة واحدة في الموسم – وفى هذة الحالة فإنها تتطفل على الأوراق حتى يتم خروج البراعم الزهرية فتكون قد وصلت إلى الطور البالغ الذى يخترق مبيض الزهرة وهكذا تعيد دورة حياتها .
19) لها المقدرة على السكون cryptobiosis في حالة تعرضها للظروف الغير ملائمة .
* لماذا لاتلقى هذة الآفة الاهتمام الكافي من المشتغلين بالزراعة ؟
وذلك لعدة أسباب منها : -
1) صغر حجمها وصعوبة التعرف عليها .
2) مكان وجودها وطرق استخلاصها .
3) صعوبة ملاحظة أعراض الإصابة .
4) أدوات الفحص .
5) العمل الخفي للنيماتودا .
6) قلة المشتغلين بعلوم النيماتودا .
* العوامل التي أدت إلى الإحساس بوجود النيماتودا
1) الزراعة الكثيفة .
2) زراعة الأرض الرملية .
3) تقدم علوم بيولوجى التربة .
4) استعمال مدخنات التربة .
5) عدم نجاح بعض الزراعات .
6) عدم استجابة بعض المحاصيل للتسميد .
7) ظهور بعض الأمراض النباتية الجديدة .
* الأضرار التي تسببها النيماتودا للنباتات
تؤدى الإصابة بالنيماتودا إلى خسارة محسوسة في المحصول - والارتفاع في نقص المحصول متعلق بنوع النيماتودا وشدة الإصابة وكذا نوع النبات وظروف المحصول –
ونلخص أهم الأضرار التي تسببها النيماتودا فيما يلي
1) موت النباتات الحولية .
2) تقليع أو إزالة النباتات المعمرة في وقت مبكر .
3) نقص المحصول وخفض النوع والرتبة .
4) اضطرار المزارع إلى زراعة بعض المحاصيل على فترات متباعدة .
5) زيادة تكاليف نفقات العمليات الزراعية .
6) انتشار بعض الأمراض الأخرى وإحداث أمراض مركبة .
7) زيادة تكاليف المقاومة الكيماوية .
* أهم الآفات النيماتودية التي تؤثر على المحاصيل
1- نيماتودا تعقد الجذور root knot Meloidogyne spp. من أخطر الآفات خاصة في الأراضي الرملية والخفيفة – تصيب محاصيل كثيرة ولها ما يزيد عن 1500 عائل .
2- نيماتودا تقرح الجذور root lesion Pratylenchus spp..
3- نيماتودا التدهور البطئ في الموالح citrus nemas Tylenchulus semipenetrans
تسبب مرض التدهور البطئ في الموالح slaw decline .
4- نيماتودا التدهور السريع لأشجار الفاكهة burrowing nemasRadopholus similis.
تسبب مرض التدهور السريع للأشجار spreading decline .
5- نيماتودا الساق والأبصال stem and bulb nemas Ditylenchus dipsaci .
6- نيماتودا تقصف الجذور Trichodorus sp..
7- آفة الضمور البر عمى في الشليك .Aphelenchoides sp.
8- نيماتودا القمة البيضاء في الأرز besseyi Aphelenchoides
9- نيماتودا ثألل حبوب القمح Anguina tritici
10- النيماتودا المتحوصلة .Heterodera spp
11- النيماتودا الحلقية Criconemoides spp.
12- النيماتودا الرمحية Hoplolaimus spp.
13- النيماتودا الإبرية Longidorus sp.
14- النيماتودا الكلوية reniformisRotylenchulus
15- النيماتودا الخنجرية sp. Xiphinema
* أعراض الإصابة بالنيماتودا
النيماتودا تمتلك شوكة أو رمح spear تثقب خلايا العائل لامتصاص العصارة وتمتلك أيضاً غدد المرئ oesopheagel glands التي تصب بالقرب من الرمح – هذة الإفرازات يحتمل أن تحتوى على الإنزيمات التي تسهل نفاية النيماتودا إلى داخل الخلية النباتية وذلك بسبب تغيرات فسيولوجية التي تسببها هذة الإفرازات في النسيج الحي .
وجدت إنزيمات الأمايليز والأنفرتيز والسليلوز والكايتينيز والبكتينيز والبيتاجلوكسيديز وتختلف النيماتودا عن بعضها في كمية ونوع الإنزيم المفرز .
هذة الإنزيمات تؤثر على جدران الخلايا والأغشية الموجودة بين هذة الخلايا وقد تمنع الانقسام الخلوي في المرستيم أو تعيقة مما يوقف النمو للجذور كما في حالة الإصابة بنيماتودا Trichodorus christiei المتطفلة على الجذور خارجياً – أو تنبة الانقسام الخلوي مما يسبب تعقد الجذور كما في نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne spp..
ويمكن تلخيص أعراض الإصابة كما يلي :-
# أعراض على المجموع الجذري
1) عقد على المجموع الجذري root galls وتسببها Meloidogyne spp. .
2) تقرحات على المجموع الجذري lesion قد تكون مصحوبة بتلون لتفاعل إفرازات النيماتودا مع المركبات الفينولية الخاصة بالنبات وتسببها . Pratylenchus sp
3) عفن الجذور root rot خاص بالأجزاء اللحمية الدرنية كالبنجر والبطاطس وهذا العفن يؤدى للإصابة بالفطريات وتسببها sp. Ditylenchus .
4) إضرار القمم النامية للجذور ( تقصف الجذور ) stubby root حيث تتلف أو تعيق نموها مما ينتج عنة قمم ملتوية curly tip أو قصيرة وغليظة stubby root وتسببها Trichodorus spp, Xiphinema sp. .
5 ) شعيرات جذرية كثيفة كما في حالة نيماتودا hapla Meloidogyne.
# أعراض على المجموع الخضري
1) عدم النمو السليم للنبات .
2) التواء والتفاف الأوراق بسبب الإصابة بنيماتودا الساق Ditylenchus dipsaci أو نيماتودا الأوراق Aphelenchoides sp. .
3) تكوين تبرقش necroses تسببها نيماتودا السوق والأوراق – وكذلك هناك مرض الحلقة الحمراء فى النخيل المتسبب عن نيماتودا Radinaphelenchus cocophilus .
4) تكوين ثألل على الساق والأوراق والزهور كما في نيماتودا Anguina tritici
* العوامل التي تساعد على انتشار النيماتودا
1- مياة الري .
2- حيوانات المزرعة .
3- الإنسان والآلات الزراعية المستخدمة في الزراعة .
4- استخدام بذور وشتلات وفسائل مصابة .
5- نقل تربة مصابة إلى أرض سليمة .

السبت، 7 مارس 2020

اسيتامبرايد

📝 معلومات عن المادة الفعالة  • #أسيتامبريد

🖋- مادة فعالة جهازية ذو تأثير نفاذي عالي تعمل بالملامسة والتسمم المعدي وفعالة في القضاء على الحشرات الضارة بالزراعة عن طريق تأثيرها علي الجهاز العصبي المركزي للحشرة وتحتوي على  تركيز ٢٠٪ فى صورة مركز معلق "Sp"

• #مزايا_الإستعمال: 
١- لها كفاءة عالية في مكافحة كل من: {المن - التربس - الذبابة البيضاء - الجاسيد - البق الدقيقى - الحشرة القشرية - صانعات الأنفاق} والحشرات الأخري.

٢- لها تأثير ممتد المفعول علي الحشرات الكاملة واليرقات وكذلك البيض كما انه ذو تأثير جهازي وانتقالي مما يضمن فاعلية عالية عند رشة علي اوارق النبات.
 
٣- المستحضر به كمية ضئيله من المادة الفعالة ( ٢٠٪ فقط ) لضمان الفعالية.

• #قابلية_الخلط:
يمكن خلط هذة المادة مع عدد من المبيدات الحشرية والفطرية الأخرى ولا يقبل الخلط مع المواد قلوية التأثير مثل محلول بوردو ومركبات الجير والكبريت ويجب الرش مباشرة بعد الخلط.

• #الإستخدام: 
-  يستخدم عل أشجار الفاكهة والخضراوات بالمعدلات الموصى بها أو حسب رؤية المهندس الزراعى المتخصص.

• #المصدر: 
- المادة يتم إستيرادها من الصين .

• #الأسماء_التجارية:
يوجد فى السوق المصرى أكثر من اسم مبيد وسأذكر عدد من الأسماء لمبيدات ذات جودة ممتازة والشركات المنتجة لها ذات سمعة طيبة مثل:
• موسبيلان - إنتاج شركة شورى للكيماويات.
• أسيتامور - إنتاج شركة كيما للكيماويات.
• أسيتاجرو - إستيراد شركة أجريس .
• تلفاست - إستيراد القادسية للكيماويات والأسمدة.
 
• #ملاحظات :
١- غير سام للنبات حسب النسب الموصى بها.
٢- متوسط السمية للثدييات سام للاسماك والنحل.


زراعة وانتاج العنب

زراعة وانتاج العنب
يعتبر العنب محصول الفاكهة الثانى فى جمهورية مصر العربية بعد الموالح
ويعتبر من محاصيل الفاكهة التصديرية إلى دول أوربا والعالم العربى .
شروط إنشاء بستان عنب فى الأراضى الجديدة :
1- يجب ألا تزيد ملوحة التربة عن 1600 جزء فى المليون وملوحة مياه الرى عن 1000 جزء / مليون حيث تتسبب زيادة الملوحة عن ذلك فى حدوث نقص شديد بالمحصول فكلما زادت الملوحة زاد النقص .
2- ضرورة معرفة وجود طبقة صماء من عدمه .
3- عند الزراعة يتم عمل خنادق بطول الخطوط وبعمق حوالى 60 - 70 سم ، وعرض حوالى 60 - 70 سم ، ثم يوضع فى الفدان 30 - 40 متر مكعب مادة
عضوية ( سماد عضوى قديم أو قمامة المدن الناعمة ) . وفى حالة استخدام الكومبست الجيد يتم إضافة 12 طن للفدان - ويضاف الآتى للفدان :
300 كجم سماد سوبر فوسفات كالسيوم أحادى - 250 كجم سماد سلفات نشادر 20.6% . - 125 كجم سماد سلفات بوتاسيوم 48 - 52% بالإضافة إلى
200 كجم كبريت زراعى يتم إضافتها فوق سطح التربة أسفل النقاطات ويتم خربشته بالتربة مع مراعاة وجود خرطومين لكل صف من صفوف العنب .
4- نقع الشتلات قبل الزراعة لمدة 20 دقيقة فى محلول مطهر مثل ريزولكس 50% بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء أو فيتافاكس ( كابتان ) بمعدل 200 جم /
100 لتر ماء أو توبسين م 70 بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء .
5- فى حالة الزراعة بشتلات غير مطعومة يفضل دفن 2 - 3 عين أسفل سطح التربة للحصول على نمو من هذه العيون فى حالة تلف الـ 2 عين المتروكين
فوق سطح التربة . أما فى حالة الزراعة بشتلات مطعومة على أصول فيلاحظ إرتفاع منطقة التطعيم عن سطح التربة بحوالى 10 - 15 سم .
6- تخطيط المزرعة على مسافات تتناسب مع طريقة التدعيم ففى حالة التكاعيب الأسبانية تكون المسافة 2 * 3 متر أما طريقة Gable تكون المسافة 100 -
150 سم بين الكرمات و300 سم بين الصفوف لأصناف الطومسون سيدلس والسوبريور والكريمسون . أما صنف الفليم سيدلس فيمكن زراعته على مسافة
150سم بين الكرمات ، 300سم بين الصفوف حيث سيتم تربيته بالطريقة الكردونية وفى هذه الحالة يتم تربية الكرمات بالتبادل على الأسلاك ( رجل غراب ) .
7- مراعاة اتجاه الخطوط وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة حيث يراعى مرور الرياح بين الصفوف وليس عمودى عليها .
8- ضرورة زراعة مصدات رياح من 2 - 3 صف ( رجل غراب ) فى الجهة البحرية والغربية - ويجب ألا تقل المسافة بين أول صف للمصد وصفوف
العنب عن 3 - 4 متر ويجب أن يكون نمو جذور المصد وتدى وليس عرضياً .
9- زراعة الأصناف المبكرة النضج مثل الإيرلى سويت والسوبريور والفليم سيدلس أوائل شهر فبراير أما الأصناف المتوسطة فى موعد النضج مثل الطومسون سيدلس والإيطالى والألفونس لافاليه( الريبير ) فتزرع حتى منتصف فبراير - أما الأصناف الأصناف المتأخرة فى موعد النضج مثل الرومى الأحمر والروبى سيدلس والكريمسون فيمكن زراعتها حتى أواخر فبراير .

الأربعاء، 4 مارس 2020

التربة الزراعية

كيف نحافظ على التربة؟
التربة هي الأساس في الزراعة ولكن ليست أي تربة تصلح للزراعة، ونشرتنا هذه نتعرف فيها على التربة بجميع أنواعها ومواصفاتها، ثم كيف نحدد نوع التربة لتقدير صلاحيتها للزراعة ومستوى خصوبتها وجودة مياهها.

وأخيراً كيف نقوم بتحويلها إلى تربة يستفيد منها النبات وبالتالي نستفيد نحن بجهودنا من خيراتها.

ماهي التربة الزراعية:
هي الطبقة السطحية
 من الأرض الناتجة عن تفتت الصخور عبر ملايين السنين إلى حبيبات بفعل الأمطار واختلاف درجات الحرارة، وهذه الحبيبات الصغيرة الناتجة عن عملية التففت تختلط مع المواد العضوية المتحللة بفعل كائنات حية صغيرة في التربة كالبكتيريا ليكون هذا المزيج طبقة التربة السطحية الزراعية والتي تكون صالحة ومناسبة لنمو جذور النباتات النامية فيها.

وتختلف الأراضي الزراعية عن بعضها ويعود هذا الاختلاف لمنشأ هذه الأراضي فبعضها ينشأ من تفتت صخور بركانية أو كلسية أو رملية أو جبسية، كما يمكن تقسيم الأراضي إلى نوعين:

١_تربة محلية: تنشأ عن تفتت نوع أو أكثر من الصخور.

٢_تربة منقولة : تنشأ من ترسيب الحبيبات التي تحملها مياه الأنهار.

وتختلف الأراضي أيضاً في ملمسها عند فركها بين الأصابع لأن الحبيبات المكونة لها مختلفة الأحجام ، فإذا كانت نسبة الحبيبات ناعمة بها عالية تسمى تربة طينية ، أما إذا كانت نسبة الحبيبات متوسطة الحجم تقارب نسبة الحبيبات الناعمة وتقارب نسبة الحبيبات الخشنة فيها فإننا نسمي تربة لومية.

مواصفات التربة الطينية:

تبلغ نسبة الحبيبات الناعمة فيها بحدود 50% أو أكثر ، نفاذيتها للماء بطيئة نوعاً ما، ولكنها تحتفظ بالمياه بنسبة عالية، وهي تربة خصبة ذات مخزون عالي من العناصر المغذية اللازمة لنمو النباتات، تتواجد مسام طبقية بين حبيباتها تكون مملوءة بالماء والهواء اللازمين لحياة النباتات.

 مواصفات الأراضي الطينية:

شديدة التماسك عند الجفاف وتظهر بها شقوق غائرة وتعتبر هذه علامة من علامات الخصوبة أما عند امتلائها بالماء فتصبح الأتربة لزجة.

كما أنها تحتفظ نوعاً ما بالأسمدة الكيماوية المضافة لها.

وقد تكون حبيباتها المفردة متجمعة بشكل حبيبات مركبة وهذا يعطيها بناء حبيبي.

صعبة الخدمة

مواصفات التربة الرملية:

تبلغ نسبة الحبيبات الخشنة بها بحدود 50% أو أكثر.

نفاذيتها للماء عالية.

تمتاز بقلة احتفاظها بالماء.

تهويتها جيدة.

غالباً تكون فقيرة بالعناصر المغذية التي يحتاجها النبات.

لاتستطيع الاحتفاظ بالأسمدة الكيماوية المضافة لها.

حبيباتها مفردة وبناؤها مفكك وهذا ما يجعلها عرضة للانجراف بالرياح.

سهلة الخدمة إلا أن أقنية الري بها تتعرض للانهيار.

مواصفات التربة اللومية:

تحتوي على نسب متساوية من الحبيبات الخشنة والناعمة والمتوسطة.

تهويتها جيدة

احتفاظها بالماء معتدل.

نفاذيتها للماء المتوسطة

خصوبتها أقل من خصوبة الأراضي الطينية.

لاتظهر بها تشققات عند الجفاف

سهلة الخدمة نوعاً ما

تحتفظ نوعاً ما بالأسمدة الكيماوية المضافة لها.

الخطوة الأولى الواجب القيام بها قبل زراعة أرضك وتسميدها:

التعرف على نوع التربة وتحديد مستوى خصوبتها: ولمعرفة ذلك لابد من فحص الأرض حقلياً بأخذ عينات من هذه التربة وإرسالها إلى مخبر تحليل التربة الموجود في مصلحة الأراضي والتابع لمديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظتك يتم تحليلها ومعرفة مكوناتها وبهذا تتعرف على مواصفات تربتك ومدى الحاجة للتسميد الكيماوي والعضوي وكمياته وتحديد المحاصيل المفضل زراعتها مع مراعاة أن ترفق عينات التربة بعينات من مياه الري إذا كانت الأرض مروية لتحديد صلاحية المياه للري وتحديد نوع الزراعات التي تتلاءم مع هذه الأراضي والمياه.

الفحص الحقلي يتم بعمل مقطع أو أكثر في كل منطقة: ويتم ذلك بحفر حفرة ذات أبعاد 1م × 1 م أما العمق فإنه يتغير بحسب عمق الصخر فيها وإذا كان عميقاً يكتفى بعمق 1.5 م. وستجد أن التربة مكونة من عدة طبقات تختلف في درجة نعومتها. وتتمايز بألوانها ، فالطبقات العليا منها تكون غالباً داكنة كما تختلف طبقات القطاع في تماسكها وقد تشاهد تجمع للأملاح على سطح التربة أو في طبقة معينة ، وقد لا تظهر أية أملاح أو أنها موزعة في كامل القطاع .

تؤخذ عينات من التربة: وترسل لمخبر تحليل التربة لإجراء التحاليل الضرورية واللازمة لمعرفة خواص ونوعية التربة والتعرف على عيوب التربة إن وجدت.

الطريقة الصحيحة الواجب اتباعها عند أخذ عينة ترابية من القطاع للتحليل المختبري:

عادة تؤخذ عينات من التربة ، الأولى تمثل الطبقة السطحية بعمق 0-20 سم، الثانية تمثل الطبقة تحت السطحية بعمق 20-50 سم وأحياناً تلجأ إلى أخذ عينات من أعماق أكبر.

أما عند زراعة الأشجار المثمرة فتؤخذ العينة الأولى، والثانية من عدة أماكن وتخلط العينات السطحية مع بعضها للحصول على العينة المركبة الممثلة للأرض. وبالنسبة للعمق الشيء نفسه للحصول على العينة المركبة بعد ذلك توضع كل من العينتين المركبتين للطبقة السطحية والطبقة تحت السطحية في كيس من البلاستيك وبمعدل 1-2 كغ وتكتب جميع البيانات الخاصة بالعينة على ورقة توضع داخل الكيس.                                    مع مراعاة النقاط التالية عند أخذ عينات التربة:

لاتؤخذ العينات عند وجود كميات كبيرة من الرطوبة بالتربة .

لاتؤخذ العينات الترابية بعد تسميد الأرض مباشرة بل تؤخذ قبل الزراعة فتؤخذ في الخريف بالنسبة للمحاصيل الشتوية وفي الربيع بالنسبة للمحاصيل الصيفية.

لابد من إزالة المخلفات النباتية والقش والنباتات المزروعة أو النباتات الطبيعية من مكان أخذ العينة والعمل على تنقية العينة من جذور النباتات، في حال تجمع الأملاح على سطح التربة لابد من قشط الطبقة السطحية وجعلها عينة مستقلة.

كيف تأخذ عينة مياه الري للتحليل المختبري:

تملأ زجاجة نظيفة من مياه الري كمياه الساقية المارة بجانب الأرض وذلك بعد غسل الزجاجة بالمياه نفسها عدة مرات ، أما إذا كان مصدر المياه من آبار ارتوازية فيكفي تشغيل المضخة لمدة ساعة ، ومن ثم تملأ الزجاجة من مياه البئر بعد غسلها عدة مرات.

ماهي الفائدة التي تجنيها من تحليل التربة ومياه الري:

1- تحليل التربة:

تبين لنا قوام التربة ( أي درجة خشونتها أو نعومتها) وبذلك يسهل علينا التعامل مع التربة من ناحية الري والتسميد وعمليات الخدمة.

معرفة كمية المادة العضوية المتحللة بشكل نهائي في التربة والتي تلعب دوراً كبيراً في خصوبة الأراضي وزيادة مقدرتها على احتفاظ بالماء.

معرفة محتوى التربة من العناصر الغذائية اللازمة للنباتات وتحديد المستوى الخصوبي لكل عنصر مع الأخذ بعين الاعتبار قوام التربة لتحديد نسبة العنصر بها وبالتالي معرفة الحاجة للتسميد بعد تحديد نوع المحصول المناسب زراعته في التربة.

تقدير حموضة التربة لما لها من تأثير كبير على قابلية امتصاص العناصر المغذية من قبل النباتات.

تقدير كمية الأملاح الموجودة بالتربة والتركيز على تخفيض نسبة هذه الأملاح في التربة لما لها من ضرر على النباتات المزروعة ، وتحديد نوع المحصول الواجب زراعته والمتحمل لهذه النسبة من الأملاح، والاهتمام بكمية مياه الري اللازمة لغسل الأملاح الزائدة من قطاع التربة للتقليل من ضررها على النباتات.

تحديد السعة التبادلية للتربة أو مايمكن تسميته المخزون الغذائي الذي تحتفظ به التربة وهو أهم معيار لمعرفة خصوبتها ومقدرتها على الاحتفاظ بالعناصر المغذية عند التسميد كما يشير ارتفاع قيمة المخزون الغذائي على تواجد نسبة عالية من الحبيبات الناعمة بالتربة.

2- تحليل مياه الري:
يدلنا تحليل مياه التربة إلى كمية الأملاح المتواجدة في مياه الري. فإن كانت نسبة الأملاح عالية اعتبرت هذه المياه غير صالحة للري، وذلك لأثرها الضار على النباتات المزروعة، وعلى تدهور خواص التربة، فالنباتات المزروعة ستجد صعوبة في امتصاص الماء من التربة عند ارتفاع الأملاح فيها ، إضافة إلى تملح التربة الذي يعمل على تفكيك بناء التربة فتصبح رديئة وغير صالحة لإنبات البذور وبالتالي ضعف النباتات النامية.

تحديد نوعية الأملاح الموجودة ونسبة العناصر المعدنية بها..

تحديد بعض العناصر المعدنية بمياه الري والتي تعتبر سامة إذا زادت على حد معين كعنصر البورون أو النترات والأملاح القلوية.

تحديد مدى صلاحية استعمال طريقة الري السطحي أو الري بالرذاذ أو التنقيط لأن كل طريقة من هذه الطرق تحتاج إلى مواصفات معينة لمكونات الأملاح في مياه الري.

يتحدد على تحليل مياه الري نوعية التربة التي ستروى منها فنقول أن هذه المياه قد تكون صالحة لو استعملت في ري الأراضي الرملية ذات النفاذية العالية وغير صالحة عند استعمالها لري الأراضي الطينية.

تفيدنا معرفة فيما إذا كانت الأرض بحاجة إلى غسيل لزيادة كمية مياه الري عن المقنن المائي وذلك لزوم إزاحة الأملاح الزائدة من منطقة الجذور والتي نسميها باحتياجات الغسيل.

ماهي الغاية من إضافة السماد الكيماوي للتربة:

تتعرض العناصر المغذية بالتربة للنقصان إما عن طريق :

مايمتصه النبات المزروع.

أو صرف هذه العناصر المغذية للأسفل بعيداً
عن منطقة الجذور كنتيجة للاستعمال الزائد لمياه الري أو للأمطار الغزيرة.

أو بتطاير قسم منها على شكل غازات في الجو وللمحافظة على خصوبة التربة لابد من تعويض الفاقد الحاصل من العناصر المغذية عن طريق إضافتها على شكل أسمدة كيماوية مناسبة لنوع التربة.

متى يضاف السماد الكيماوي الحامل لعنصر مغذي إلى التربة:

عندما يكون العنصر المغذي بالتربة في الحدود الوسطى فإننا نضطر بهذه الحالة لإضافة السماد الكيماوي الحامل لذلك العنصر بكمية كافية فقط لما يحتاجه الإنتاج المتوقع من المحصول المزورع فيها، وذلك بهدف المحافظة على خصوبة التربة من هذا العنصر.

أما إذا كان مستوى العنصر المغذي بالتربة قليل فإننا نضيف بمقدار مايلزم للإنتاج المتوقع وزيادة نسبة 25% .

وإذا كان مستوى العنصر المغذي بالتربة مرتفع فإننا لانضيف السماد لعدم استجابة المحصول المزروع للتسميد بل على العكس فإن إضافة السماد الكيماوي في هذه الحالة يعطي نتائج سلبية وسيخلق مشاكل خصوبية ويحدث حالة عدم توازن بين العناصر المغذية بالتربة بل إنه يؤثر على نقص امتصاص عناصر مغذية أخرى بالتربة وخلق حالة نقص لعناصر السماد الكيماوي في هذه الحالة يعطي نتائج سلبية وسيخلق مشاكل خصوبية ويحدث حالة عدم توازن بين العناصر المغذية بالتربة بل إنه يؤثر على نقص امتصاص عناصر مغذية أخرى بالتربة وخلق حالة نقص لعناصر أخرى بالتربة أو بالنبات، وهذا مايحدث فعلاً في حالة إضافة السماد الفوسفاتي للتربة الغنية بالفوسفور فعندها يظهر أعراض نقص الحديد على النباتات المزروعة بسبب ترسب الحديد الممتص من جذور النباتات بالأوراق السفلى وظهور اصفرار على أوراق النباتات.

متى يمكنك القول أن كمية العنصر المغذي بالتربة كافية أو غير كافية:

يتوقف ذلك على عدة اعتبارات :

نوع المحصول المراد زراعته.

كمية المحصول الناتج من هذه الأرض.

نوعية الزراعة (مروية أو بعلية).

لماذا لاتضاف عادة الأسمدة الآزوتية للمحاصيل البقولية:

لأن المحاصيل البقولية تستطيع تأمين قسم كبير من احتياجاتها من عنصر الآزوت عن طريق أنواع خاصة من الكائنات الدقيقة بالتربة تنمو على جذور النباتات البقولية مكونة مانسميه بالبكتيريا العقدية تقوم هذه البكتيريا بتثبيت الآزوت الموجود في الجو حيث تحوله إلى صورة صالحة يستفيد منها النبات كما أن هناك نوع آخر من البكتيريا تعيش بالتربة تقوم بتثبيت الآزوت الجوي إلى آزوت معدني أو آزوت عضوي يستفيد منه النبات وخلاصة القول أن النباتات البقولية تستطيع إغناء التربة بالآزوت ولهذا لابد أن تكون البقوليات من ضمن المحاصيل الداخلة بالدورة الزراعية .

ماهو مصير الأسمدة الآزوتية المضافة للتربة:

قسم منها يمتص عن طريق جذور النباتات لتستفيد منها في نموها .

قسم يغسل بماء الري الزائد أو كميات مياه الأمطار الزائدة وتذهب للأسفل بعيداً عن منطقة جذور النباتات فلايستفيد منها النبات وهذا ما نسميه الفقد بالرشح.

قسم يفقد على شكل آزوت غازي ينطلق إلى الجو وهذا مايحصل للأسمدة النشادرية واليوريا بوجود كربونات الكالسيوم بالتربة وهذا يقلل كفاءة السماد المضاف، ويتزايد فقد الآزوت من الأسمدة النشادرية بارتفاع درجة الحرارة.

كيف نقلل من فقد الآزوت في الأسمدة النشادرية:

يمكنك ذلك بتغطية السماد المضاف إلى الأرض ولو بسماكة 5 سم فهذا يقلل من فقد الآزوت من الأسمدة على شكل غازي إلى الجو خاصة عند احتواء الأرض على قدر متوسط من الرطوبة. أي لابد من رية خفيفة بعد التسميد الآزوتي.

ماهي الطريقة المثلى لإضافة السماد الآزوتي:

يفضل إضافته في جور في باطن الخط ثم العزق مع إعطاء رية خفيفة، وإضافة الجبس الزراعي إلى الأرض الرملية الفقيرة بالكالسيوم عند تسميدها باليوريا للإقلال من فقدها للآزوت بالتطاير.

ماهي مواعيد إضافة السماد الآزوتي للقمح:

يمكنك إضافة السماد الآزوتي للأرض المروية على الشكل التالي:

ربع الكمية عند الزراعة,

نصف الكمية عند التفريغ

الربع الباقي عند ظهور السنابل

أما للأراضي البعلية فيضاف على النحو التالي:

يضاف نصف الكمية عند الزراعة.

يضاف النصف الآخر عند التفريع

ماذكرناه سابقاً ينطبق على جميع أنواع الأراضي ماعدا الأراضي الرملية فيضاف السماد الآزوتي :

ربع الكمية بعد الزراعة

نصف الكمية عند التفريع

الربع الأخير عند ظهور السنابل.

عند إضافة السماد الفوسفاتي هل تكون الفائدة واحدة في كافة أنواع الأراضي:

إن النباتات المزروعة في الأراضي الرملية أكثر استفادة من الفوسفات المضاف من النباتات المزروعة في الأراضي الطينية الثقيلة لأن الفوسفات في الأراضي الرملية أكثر حركة مع الماء، وبالتالي يتوزع السماد الفوسفاتي حول جذور النباتات بعكس الحال في الأراضي الطينية حيث يترسب الفوسفات في المكان الذي تضاف به ولايتحرك لأسفل إلا لمسافة لاتتجاوز 10 سم، حيث يتحول الفوسفور الذائب من أسمدة فوسفاتية في الأرض الطينية إلى فوسفور مرتبط بسطوح حبيبات التربة الناعمة وترسب على سطح حبيبات الكلس الموجودة بالتربة أيضاً مما يفقد الفوسفور قدرته على الحركة مع الماء وبذلك يصبح الفوسفور مقيداً حيث هو ويصبح بعيداً عن منطقة الجذور وبالتالي لايصبح في متناول النبات ولايستفيد منها.

متي يمكنك إضافة السماد الفوسفاتي:

إن تحليل التربة هو الدليل لإضافة السماد الفوسفاتي أو لا وكذلك إضافة الكمية المناسبة

إذا كان مستوى الفوسفور بالتربة ضمن الحد المتوسط فيجب التسميد بمقدار يتناسب مع حاجة المحصول والإنتاج المتوقع.

أما إذا كان الفوسفور بالتربة في الحدود الدنيا أي الأرض فقيرة بالفوسفور، فإننا نسمد نفس المقادير السابقة وزيادة 25%.

أما إذا أظهر التحليل بأنها غنية فإنه يمكن التوصية بالإقلال من كمية السماد أو الاستغناء عنه نهائياً، أما موعد الإضافة فيكون قبل الزراعة ومع الفلاحة الأخيرة مع طمرها بعمق يقرب من عمق الجذور نظراً لبطء حركة الفوسفور في كافة أنواع الأراضي عدا الرملية حيث تضاف الأسمدة الفوسفاتية في الأراضي الرملية بعد الزراعة نظراً لحركة الفوسفور بها في الماء.

تضاف الأسمدة الفوسفاتية تكبيشاً على خطوط.

يضاف السماد الفوسفاتي مع السماد العضوي إن أمكن .

تضاف الأسمدة الفوسفاتية بالنسبة للأراضي المشجرة بوضع السماد بخط يبعد 1.5 م عن صف الأشجار وبعمق 40 سم.

على أن تكرر العملية نفسها في السنة الثانية من الجهة الثانية.

هل تظهر حالات نقص البوتاسيوم في كافة أنواع الأراضي:

إن حالات نقص البوتاسيوم أكثر شيوعاً في الأراضي الرملية وأقل حدوثاً في الأراضي الطينية، لأن البوتاسيوم يكون موجوداً على سطح حبيبات الطين.

هل تربتنا غنية بالبوتاسيوم:

يقال أن تربتنا غنية بالبوتاسيوم ولاحاجة للتسميد البوتاسي، فهل هذا صحيح؟ بشكل عام تربتنا غنية بالبوتاسيوم ولكن بعض المحاصيل مثل البطاطا والبطاطس تتطلب كميات كبيرة من البوتاسيوم والتربة الرملية فقيرة بالبوتاسيوم والأراضي الطينية المتكونة من أصل بازلتي وفي المناطق ذات معدل الأمطار العالي  وجزء من أراضي الساحل تعتبر فقيرة بالبوتاسيوم،.

هناك جزء من أراضي الدلتا بدأت تظهر نقص في محتواها من البوتاسيوم نتيجة للزراعة التكثيفية في هذه المناطق إضافة إلى استعمال الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية بدأت تظهر الحاجة للتسميد البوتاسي أي أن هناك استجابة للتسميد البوتاسي.

ماهي الفائدة من التسميد البوتاسي:

يزيد من مقاومة النبات للأمراض.

يؤخر مرحلة النضج فهو يعاكس تأثير الفوسفور المسرع لعملية النضج.كيف نحافظ على التربة؟
.

معلومات زراعية

ثلاثون معلومة زراعية تفيد المزارعين نحو انتاج أفضل ....
1 - زيادة النيتروجين تؤدي الي عدم عقد الثمار والاصابة بالحشرات .
2- زيادة الفوسفور تظهر في نقص الزنك zn , والحديد fe .
3- زيادة البوتاسيوم تظهر في نقص الماغنيسومmg , والكالسيوم CA .
4-زيادة التسميد الازوتي علي حساب التسميد الفوسفوري يؤدي الي ظاهرة الشتلات المسرولة.
5- حدوث عمليه البرق يؤدي الي امداد التربة بالنيتروجين 
6-رش المحصول بالاوكسينات + الهيومك + الزنك + الفوسفيت ( بوتاسيوم + فوسفور ) قبل التزهير وبعد العقد
وخروج مبيض الزهرة يذيد الانتاج حوالي 85 : 90 % .
7- رش محصول البطاطس علي الدرنات قبل الزراعة بالحديد المخلبي 6% EDDHA يزيد انتاجية الفدان .
8- المواد الهرمونية المشجعة للنمو والاستطالة للمجموع الخصري مثل الجبريللينات تكون مثبطة أو مانعة للنمو
والاستطالة للمجموع الجذري لنفس النبات .
9-المادة العضوية تثبت جزء كبير من الفوسفور في صورة فوسفات أحادي وثنائي الكالسيوم يستفيد منه النبات مع
وجود المادة العضوية .
10-الآزوت يدخل في تركيب أكثر مكونات الزهرة والثمرة
ويتحكم في قدرة النبات علي امتصاص الفوسفور والبوتاسيوم .
11-الفوسفور قليل الحركة في التربة وهو متحرك ضمن النبات .
12-الاوكسينات في النبات وفي الرش تنحصر فعاليتها علي وجود المادة العضوية كيميائيا وحيويا.
13-المادة العضوية التي من أصل نباتي هي الافضل في الاستخدام ولاينتج عنها فطريات بالتربة ولا أمراض
فيروسية كاللتي تصيب الخضر.
14-المادة العضوية لها أثر علي مقاومة الفيروس الذي يصيب النبات .
15-رش الآحماض الامينية بوجود المادة العضوية في مركبها من اصل نباتي + اليوريا + اقراص ( ريفو ) التي
تباع في الصيد ليات تقضي علي 60% من الأمراض الفيروسية التي تصيب بعض محاصيل الخضر مثل الكوسة والطماطم .
16-استعمال مادة الفوسفيت تعطي وقاية من الأمراض الفطرية وتجدد الشعيرات الجذرية و تخفض PH التربة
وتزيد من حجم الثمار .
17-يجب استعمال مصدر سترات البوتاسيوم في رش البوتاسيوم السائل لآنه يمتصه النبات بالكامل وخاصة في
الآراضي الملحية لأن المصادر الأخري مثل كربونات البوتاسيوم أو أكسيد البوتاسيوم يتحول معظمها لآملاح
مترسبة في التربة تزيد من مشكلة الملوحة .
18-زيادة التسميد بعنصر البوتاسيوم في أشجار الموالح هو الذي يؤدى الى ظاهرة عفن السرة في الموالح مثل
البرتقال وليس كما يعتقده البعض بأنه مرض فطرى .
19-اذا أردت توسيع الآوعية الناقلة في النبات بطريقة سريعة استخدم المركبات التي تحتوي علي نسبة عالية من
الكربوهيدرات .
20-اذا زادت نسبة العناصر في التربة والنبات يجب التوقف عن التسميد فورا ولفترة طويلة لحين تحليل الآوراق
وعينات التربة ومعرفة مدي تيسر العناصر الزائدة في التربة والنبات أم لا .
21- النقص الشديد في عنصري الزنك والمنجنيز يعطي ظواهر المرض الفطري فيجب الاهتمام برش العناصر
الصغري .
22- استنفاذ أشجار الموالح كما في اليوسفي لمخزون الكربوهيدريت في موسم التزهير والعقد الغزير سبب رئيسي لحدوث ظاهرة المعاومة .
23- رش مركب يحتوي علي الآوكسينات قبل التزهير وبعد العقد يساعد في تقليل التساقط للزهرة والثمرة .
24- لا يحدث امتصاص لعنصري البوتاسيوم والفوسفور للثمار الا بعد مرحلة الاخصاب وتكوين الآوكسينات .
25- بعض مكونات الحامض الآميني تساعد علي حماية النبات من الاصابة بالحشرات وحماية النبات من التلف
لتكوين القلويد الناتج من عملية التحول الغذائي مع الفينولات لمواجهة الميكروبات والكائنات الدقيقة الضارة .
26-استخدام مشتقات حامض الفوسفوريك أو ملح الآورثو فوسفوريك ( الفوسفيت ) يجعل الثمار متجانسة الحجم
ويرفع نسبة السكر فيها ويمنع تشوه الثمار مع زيادة حجم النبات .
27- الدبال يرتبط بالآوكسينات والفيتامينات والهرمونات ارتباطا وثيقا بنمو النبات .
28- الطين هو أهم الغرويات المعدنية بالتربة يحفظ ثلثي وزنه من الماء ليحفظ الماء بالتربة في فترات الجفاف .
29- اضافة سماد اليوريا وقت التزهير يسرع من تساقط الآزهار .
30- رش عنصر النحاس أومبيد فطري يحتوي علي النحاس يسرع من تساقط الأزهار.

الأحد، 1 مارس 2020

بداية

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. هذه اول مشاركاتي علي مدونتي ادعو الله ان تكون رسالة خير ونفع للناس.
هذه المدونة  ان شاء الله لن تكون متخصصة فى مجال  واحد  بل ستشمل مختلف الأنشطة في حياتنا والموضوعات المطروحة علي الساحة والتي تشغل بال  الجميع 

                                                                              فلسطين   * الحق الجلي ضد الباطل  * عالم يدعم الباطل ويبرر تصرف...